قصة جاري المريب

المحتويات
الملل وأقوم من مكاني لقيت أغرب حاجة ممكن أتخيلها
لقيت نسخة تانية من جاري جات وقفت جمبه وكأن في نسختين من جاري بنفس الشكل واقفين قصادي
والغريب أنهم لا بصوا لبعض ولا إتكلموا مع بعض وكأن ماحدش فيهم شايف التاني وبعدها النسخة اللي جات الاخر دي رجعت تاني اختفت جوه
ساعتها رجعت لسريري وأنا عمال أفكر
لو هم أخين توئم ليه ما اتكلموش مع بعض لما كانوا واقفين جمب بعض وليه مابيخرجوش مثلا مع بعض! أكيد دا مش أخ توئم أكيد دا حاجة تانية
إرتيابي ناحية جاري زاد وقلقي منه تضاعف خاصة بعد كلام زينة مع أصحابها الوهميين وبعد الموقف اللي شفته وأنا براقبه
خاصة إن في الأيام اللي بعدها بدأت تحصل حاجات غريبة في الفيلا عندي أثناء ما بكون أنا وأسرتي برا البيت لأي سبب
كنت لما برجع بلاقيه واقف نفس وقفته فلما أدخل جوه الفيلا
ممكن ألاقي أكل ناقص من التلاجه
بقع ډم على السجاد
ريحة دخان نفاذه
أسمع بالليل صوت حركة في البدروم
مراتي طبعا كانت خاېفه وعايزة تسيب البيت لكن أنا كنت بطمنها وأقولها كل البيوت الجديدة بيحصل فيها حاجات زي كدة وإن أكيد الأمور هتستقر بعد شوية وعشان أطمنها أكتر جبت أكتر من حد يقرأ في البيت ويرقية
لغاية ما في يوم كنت في شغلي ولقيت مراتي بتتصل بيا وهي مڼهارة وبتقول لي إنها مش لاقية زينة
فرجعت بسرعة على البيت وأنا في بالي مكان واحد بس هو البدروم
البدروم كان عبارة عن جراج كبير تحت الفيلا غير الجراج الصغير اللي جمب باب الفيلا اللي أنا بركن فيه
وكان في آخره تلات غرف
واحده منهم كانت شبه فاضية ودي فتحتها الأول ومالقيتش فيها حاجه والتانية كان فيها قطع غيار قديمة بتاعت عربيات زي فرد كاوتش قديمه فانوس مكسور جراكن زيت محرك فاضية ودي قلبتها حته حته وبردو مالقيتش حاجه أما التالته كان كلها كراكيب وأثاث متهالك زي كراسي على ترابيزات ودولاب قديم وشوية حاجات على نفس الشاكله وكنت عارف من يوم ما نقلت للفيلا هنا إن لمبتها محروقة فشغلت تصوير فيديو على الموبايل عشان أشغل الفلاش وفتحت بابها ومجرد ما فتحت الباب سمعت صوت زينة زي ما تكون بتنهج وفي نفس الوقت حاطه أيدها على بوقها عشان صوتها مايطلعش
فندهت وقلت بلهجة آمرة_زينة إطلعي حالا
فسمعت صوت كراكيب بتتحرك في مكان غير اللي كنت موجه ناحيته الفلاش فنقلت الفلاش ناحية صوت الحركة لقيت زينة طالعة من الدولاب وبتبص وراها وكأنها بتطمن على حد فرحت أخدتها من وسط الكراكيب وبصيت جوا الدولاب وحسيت بانقباض لما شفت صورة زينة في مراية متعلقة جوا الدولاب وليها خيالين مع إن مصدر الضوء كان واحد وهو نور الفلاش
فأخدت زينة في حضڼي وأنا بنتفض بس كنت حاسس إنها اللي بتطمني مش أنا اللي بطمنها
ومن بعد الموقف دا بدأت زينة تنطوي أكتر وتقعد بالساعات في أوضتها ولما أكون معدي من قدام أوضتها أسمعها بتتوشوش مع صاحبتها هبه وواحدة كمان على الرغم إننا لما كنا بنعرضها على دكتور كانت بتتكلم معاه طبيعي جدا وتنفي أي تهم بنوجهها لها عن هبه وغيرها
ووقتها قررنا نبيع الفيلا باشباحها بجارها المريب وكنت متخيل إني ممكن أبيعها بمنتهى السهولة خاصة إني كنت شاريها بسعر لقطة
وبعد ما كلمت السمسار اللي كان متوسطلي في شړاها وكلمت أكتر من سمسار غيره إتضحلي إن انا اتدبست ولازم هخسر كتير جدا دا إذا لقيت مشتري أصلا
وعرفت إن من فترة طويلة جدا وماحدش
متابعة القراءة
- مشكله
- بالفعل
- الأخ
- بنت
- فقط
- وعي
- دكتور
- معلومة
- شبح
- خشب
- الحمام
- مها
- انتقام
- أبي
- الفيلا
- الاخر
- فري
- نور
- وزن
- غلب
- رغم
- بابا
- وفاه
- بنات
- انا
- ملابس
- مال
- تواصل
- خوف
- علاقة
- شقة
- كاملة
- راجل
- الجن
- تداول
- مكس
- صحة
- فرح
- دوران
- جاري
- لغز
- لحم
- الشركة
- مراتي
- الكبار
- ضيق
- مال
- بنتي
- الما
- عشرة
- تطور
- الصحة
- الفيل
- المال
- الخصوصية
- الألعاب
- راس
- قصه
- السن
- موضوع
- ورث
- كاملة
- قصة كاملة
- الغريب
- سعر
- وجه
- جنين
- بقع
- المروحة
- اسبوع
- عمر
- الوقت
- شخص
- النا
- الليل
- نور
- بسرعة
- رعب
- السجاد
- الطفل
- فرح
- علاء
- الكلام
- الصالون
- كبار
- معان
- أحد
- حفر
- عبد
- أرق
- موس
- الطف
- ماسك
- شمال
- خطوات
- الأرض
- عدس
- بيض
- نسبة
- محروق
- بارد
- المن
- بيف
- وفاة
- صوص
- وزارة الصحة
- دبس
- قدر